كان هناك شاب أمه أدخلت للعناية المركزة في المستشفى
وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها
وأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهـه...
وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطـــة
قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي
فتساءل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار
وانصرف للمستشفى وعندما وصل إلى العنايــة مكان نـوم أمــه
لم يجدها على السرير فوقع ما بيده
خاف !!!
وإرتبك !!!
وأحس بأنه سيبكي
لكنه استرجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفــة المجاورة
فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهي مغمى عليها :
قطة و أولادها رافعين أيديهم يدعون اللــه لها ،،
فتعجب الشاب!!!
فسبحان من وسعت رحمتــه كل شيء
سبحان اللــه كيـف دفع البلاء !!!